The best Side of الفنون التشكيلية في الإمارات
ثم يأتي دور المراسم حيث وعت الجهات المعنية بالفنون التشكيلية في الدولة أهمية المراسم في تكوين جيل فني يمارس الفنون التشكيلية على أسس علمية وسليمة، كما يطلع على الأساليب والتقنيات المختلفة، كما يتم في هذه المراسم وأثناء الدورات الفنية المختلفة تبادل الآراء والمعرفة لاكتساب المزيد من الخبرات . فهناك مرسم جمعية الإمارات للفنون التشكيلية وفرعها في رأس الخيمة، مراسم دائرة الثقافة والإعلام في المنطقة الشرقية من خلال المراكز الثقافية هناك، مرسم المجمع الثقافي في أبوظبي، مرسم وزارة الشباب والرياضة الذي كان يشرف عليه الفنان حسن شريف وأفرز العديد من الفنانين الذين أصبحوا من المميزين في هذا المجال، ثم مرسم المريجة الذي ضم العديد من الأدباء والشعراء، إضافة للفنانين التشكيليين .
هو فن تخطيط وتنفيذ المنتجات والمساحات بشكل جمالي وعملي، ويشمل تصميم الأزياء، وتصميم الأثاث، وتصميم الجرافيك، وتصميم المواقع الإلكترونية، وغيرها.
تتعدد المدارس التي يقوم على أساسه الفن التشكيلي، لذا هيا بنا نتعرف عليه من خلال السطور الآتية:
سارة العقروبي هي فنانة ومعلّمة إماراتية متعددة التخصصات حائزة على شهادة الماجستير في الرسم من الكلية الملكية للفنون في لندن. سارة المهيري
يسلط كتاب «ذاكرة وفن»، للدكتورة المؤرخة نهى فران، الضوء على مسارات الإبداع... قرائة المزيد
حماية الإبداع الفني عن طريق توثيقه تساعد على إثراء الحركة الثقافية، فالفن يحمل ذاكرة وطن ومكان وتاريخ، والتوثيق لا يرتبط بالأعمال الفنية فقط بل يمتد إلى الاعتناء بفن العمارة وتوثيق عملية تطورها فهو يعد أحد الفنون الشاهدة على عراقة المكان وحضارة المجتمع، فالأعمال صورة ذهنية تجذبك لمعرفة تاريخ الفنان والمكان الذي عاش فيه، ولا يقف العمل عند التوثيق فقط بل يمتد إلى عرضها في مكان يليق بقيمتها الفنية، فهناك أعمال فنية لفنانين تحتاج إلى التوثيق والتسجيل لأنها تعتبر علامة فارقة في مسيرة الحياة التشكيلية بالدولة، وخصوصاً أعمال الفنان أحمد الأنصاري وهو أحد رواد الفن التشكيلي، وهو قليل الحضور في الفعاليات والمعارض ويملك الكثير من الأعمال الفنية في منزله، والفنان عبيد سرور والذي لا يزال مستمراً في تحدي ظروف المكان والزمان من خلال احتفاظه بأعماله بمرسمه في رأس الخيمة، إضافة إلى الفنان عبدالرحيم سالم الذي تضم أعماله مرحلة من مراحل تطور الفن في الإمارات وغيرهم الكثير من الفنانين الذين تركوا بصمة في تاريخ الفن التشكيلي.
ولدت أمينة الجرمن في رأس الخيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وحصلت على شهادة بكالوريوس مزدوجة التخصص في الفنون الجميلة والدراسات الدولية في جامعة زايد. آرثر دي أوليفيرا
المدرسة الرمزية: هي تلك المدرسة التي تعتمد على تجسيد الطبيعة كما هي بألوانها المختلفة، ممثلة في ذلك الواقع.
أود هنا أن أشير إلى حسن شريف الذي مرّ بتجارب عديدة حتى توصل إلى أسلوبه الخاص بالفن المفاهيمي يكسر الحدود بين التصوير والنحت، ويدمج الاثنين في الحيز الفيزيائي الذي يشكل جزءاً لا يتجزأ من البيئة الطبيعية للإنسان، تدمير كامل لقواعد اللوحة التقليدية، تضاد لإطارها التقليدي ومادتها الموروثة، يشتمل على حوار مباشر بين الفنان والمواد النبيلة الطبيعية والمنزوعة من البنية، تعاد صياغتها المفهومية لتقابل الطبيعة البكر التي أنتجتها، حوار لا يخلو من قبل الصناعة الإنسانية .
عفراء الظاهري من مواليد أبوظبي، حيث تعمل حالياً. وتتجذر أعمالها في صلب التجارب التي عاشتها خلال نشأتها في أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة عموماً – وهو مكان سريع التغير.
تستخدم آلاء إدريس التصوير الفوتوغرافي والأفلام وفن الأداء للخروج بمخططات ومقاربات تجريبية لبيئتها الاجتماعية والحضرية. علي حماد
عمر على تفاصيل الكتاب ويرى أن معلا وقف على عقد الثمانينات، واعتبره التاريخ الحقيقي للانطلاقة الفعلية للفنون التشكيلية، إذ أصبح المشهد الفني جزءاً متناغماً مع المشهد الثقافي العام .
فنون تشكيلية :هو إنتاج عمل فني من الطبيعة ويُصاغ بصياغة جديدة ؛أي يُشكل تشكيلاً جديداً، الفنون التشكيلية وهذا ما نطلق عليه كلمة (التشكيل).
أما الفئة الأخرى فهي فئة الفنانين الذين بدأوا بداية طبيعية (أكاديمية) ثم أخذوا يمرون بمراحل فنية متطورة وينتقلون من مدرسة إلى أخرى ضمن وعي فني وفكري متدرج وضمن مراحل صعبة من التجريب المدروس والمقرون بالاطلاع الثقافي على الإنتاج الفني العالمي والدراسة الفنية والفكرية، إضافة إلى الاطلاع الأدبي، ما يكوّن مخزوناً ثقافياً وفكرياً يثري من وعي الفنان التشكيلي ويغني من تجربته بحيث يصل بها إلى مستوى عالٍ يؤهله إلى نيل الجوائز على المستويين العربي والعالمي .